responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 297
أمَّا زيد بن عوف الذى عناه ابن الجوزى فهو متأخرٌ يروى عن حماد بن سلمة وذويه كما فى " الميزان " (2/105) .
وذهب ابن حبان مذهباً ثالثاً، فإنه روى هذا الحديث فى " المجروحين " (1/121) فى ترجمة أبى ربيعة إسماعيل بن مسلم وليس هو البصرى صاحب أبى المتوكل.
244- وأخرج أيضاً (475) من طريق زيد بن جبيرة، عن داود بن الحصين، عن عبيد الله بن أبى رافعٍ، عن على مرفوعاً: " لا يبغض العرب إلا منافقٌ "
قال ابن الجوزى:
" هذا حديثٌ لا يصحُّ، داود بن حصين ضعيفٌ. قال ابن حبان: " حدَّث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، فيجب مجانبة روايته ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فإن داود بن حصين الواقع فى الإسناد ليس هو الذى عناه ابن حبان بالجرح فالذى ترجمه ابن حبان فى " المجروحين " (1/290-291) هو: داود بن الحصين بن عقيل بن منصور أبو سليمان. أمَّا الواقع فى الإسناد فهو داود بن الحصين القرشى أبو سليمان المدنى، وثقه أغلب النقاد، وتكلم ابن المدينى فى روايته عن عكرمة خاصةً.
وعلة هذا الإسناد من زيد بن جبيرة فإنه متروكٌ. وهو مدنىُّ، والراوى عنه إسماعيل بن عياش وروايته عن أهل الحجاز تكثر فيها المناكير. والله أعلم.


اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست