responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 288
وثم آخران يقال لهما " العلاء بن خالد "لم يقدح فيهما! " اهـ.

233-وقال ابن الجوزي أيضاً فيه (3 /240) : " أبو المنيب، له صحبة قال الرازي: مجهول ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فليس هذا قول أبو حاتم، إنما هو قول أبى زرعة. أما أبو حاتم فقال – كما فى " الجرح والتعديل " (4 / 2 / 440) -: " لا أعرفُهُ " والفرق بين العبارتين واضح.
فإن قيل: إن ابن الجوزي قال: " قال الرازي " فلعله قصد أبا زرعة فإنه رازيٌّ أيضا؟
فالجواب: أن ابن الجوزى حيث قال: " الرازى " فلا يقصد غير أبى حاتم.
? فائدة ? لعل سائلا يقول: كيف سائغ لأبي حاتم وأبى زرعة أن يقولا فى صحابيّ ما يدل ُّ على جهالته، والصحابة كلهم عدولٌ؟
فالجواب: أن قوله: " أبو المنيب. له صحبةٌ " هو من صنيع ابن أبى حاتم. أما قول أبى حاتم: " لا أعرفه " فعله قصد: لا أعرف اسمه، ويحتمل أن السند إليه لم يصح عنده.
والمختار أن يقال فى الصحابى الذى ثبتت صحبته إنه مجهول، فالصحابة كلُّهم عدول، والجهالة به لا تضر كما عليه جماهير أهل العلم. والله أعلم.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست