responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 282
عنه يحيى القطان وجماعة، وروي عنه أبو داود، والترمذى والنسائي وخلق. قال أحمد بن حنبل: " ما بلغنى عنه إلاَّ خيراً " وقال النسائي: " ثقة " وذكره ابن حبان فى " كتاب الثقات ".
قُلْتُ: وبمقارنة كلام ابن عبد الهادى مع كلام ابن دقيق العيد لا يظهر تشابهٌ، فكيف يقال: نقله برمته؟! ثم اعلم أن هذا الكلام لم يذكر فى الجزء الأول المطبوع من " تنقيح التحقيق "، فلا أدري كيف حدث هذا؟
224- أخرج أبو داود (4710) ، وأحمد (1 /30) ، وابن حبان (1825) وغيرهم من طريق يحيى بن ميمون الحضرميّ، عن ربيعة الجرشي، عن أبي هريرة، عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: " لا تجالسوا أهل القدر، ولا تقاعدوهم "
ورواه ابن الجوزيّ فى " العلل المتناهية " (1/148-149) ثم قال: " هذا حديث لا يصح، وقد رواه الدارقطنى من طرق، كلها تدور على يحيى بن ميمون، وقد كذبوه ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فإن يحيى بن ميمون الواقع فى هذا الإسناد هو الحضرميّ أبو عمرة قاضى مصر كما صُّرح به فى رواية أحمد وأبى داود، وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: " صالح الحديث ". وقال النسائي: " ليس به بأس ".
أما الذي كذَّبه الفلاَّس وتركه الدارقطنى فهو يحيى بن ميمون القرشي كما صرح بذلك الحافظ الذهبى فى " الميزان " (4 / 411) .

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست