اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 280
الحفاظ المبرزين " اهـ.
وسأذكر طائفة من أوهامه رحمه الله تعالى. 223- أخرج الترمذي (91) ومن طريقه أبو بكر الكلاباذى فى " معانى الأخبار " (ق 185 / 1) ، وابن الجوزي فى " التحقيق " (1 / 45 / 66) قال: حدثنا سوار بن عبد الله العنبري، حدثنا معتمر بن سليمان، سمعت أيوب يحدث عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعاً: " يغسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب سبع مرات … الحديث ".
وأخرجه ابن نجيد فى " أحاديثه " (ق 4 / 1) قال: حدثنا أبو بكر محمد ابن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي، ثنا سوار بن عبد الله بسنده سواء.
قال ابن الجوزىّ: " فيه سوَّار، قال سفيان الثوري: ليس بشىءٍ "
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فليس سوَّار الذي جرحه الثوري هو الواقع فى سند الترمذى. وقد عدَّ الحافظ فى " التهذيب " (4 / 269) قول ابن الجوزي من الغلط الفاحش، وذلك لأن شيخ الترمذى وثقه النسائي وابن حبان، وقال أحمد: " ما بلغنى إلا خيراً "، ولا يحفظ لسفيان الثورى فى سوَّار هذا – شيخ الترمذى قولٌ. كيف؟ وقد مات الثورى قبل أن يولد سوار هذا بعشرين سنة، وانما قال سفيان هذا فى سوَّار بن عبد الله بن قدامة وهو جدُّ شيخ الترمذى فلهذا كان غلطُه فاحشاً.
ونقل الزيلعىُّ فى " نصب الراية " (1 / 135) عن ابن دقيق العيد أنه قال فى
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 280