responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 250
الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على الأرض من
دابة إلا وهي تصبح مصيخة حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا ابن آدم وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه)) قال كعب: ذلك يوم في كل سنة فقال عبد الله بن سلام: كذب كعب قلت: ثم قرأ كعب فقال صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو في كل جمعة فقال عبد الله: صدق كعب إني لأعلم تلك الساعة فقلت: يا أخي حدثني بها قال هي آخر ساعة من يوم الجمعة قبل أن تغيب الشمس فقلت: أليس قد سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة وليست تلك الساعة صلاة قال: أليس قد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من صلى وجلس ينتظر الصلاة لم يزل في صلاته حتى تأتيه الصلاة التي تلاقيها قلت: بلى قال: فهو كذلك.
أخرجه النسائى فى " سننه " (3 / 113 - 115) ومن طريقه الضياء فى " المختارة " (ج 9 / رقم 396) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر بن مضر بسنده سواء.
وقد توبع مالك على قوله: " بصرة بن أبى بصرة ".
تابعه الليث بن سعد، ونافع بن يزيد وعبد العزيز بن أبى حازم وعبد العزيز بن محمد الدراوردى كلهم يرويه عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبى هريرة، عن بصرة بن أبى بصرة مرفوعاً: " لا تعمل المطىُّ إلاَّ إلى ثلاثة مساجد.. الحديث ".
وقد خرَّجت هذه الروايات فى " تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم " والحمد الله على التوفيق.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست