اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 233
/ 66) ومن طريق الضياء فى " المختار " (1432، 1433) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مصقلة الأصبهاني، نا الزبير بن بكار، قال: نا عبد الله بن عمرو النهري، عن محمد بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، عن أبيه، عن جده أسلم الأنصاري، قال: جعلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى أسارى بني قريظة، فكنت أنظر إلى فرج الغلام، فإن رأيته قد أنبت ضربتُ عنقهُ، وإذا لم أره أنبت جعلته في غنائم المسلمين.
قال الطبرانيُّ:
" لا يروى هذا الحديث عن أسلم الأنصاري، إلاَّ بهذا الإسناد، تفرد به: الزبير بن بكار ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد أخرجت أنت في " المعجم الكبير " (ج 1 / رقم 1000) وكذلك أبو نعيم في " المعرفة " (2 / 245) من طريق ابن وهبٍ، أخبرني ابن عياش، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن إبراهيم بن محمد بن أسلم بن بجرة الانصارى، أخبره عن أبيه، عن أسلم بن بجرة فذكره.
184- وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (رقم 1556) قال: حدثنا إبراهيم ابن هاشم البغويّ، قال: نا نصر بن علىّ، قال: نا عبد الله بن الزبير اليحمدي قال: نا ثابت البناني، عن أنس بن مالك مرفوعاً: ((ما تحاب رجلان في الله، إلاَّ كان أحبهما إلى الله عز وجلَّ أشدُّهما حبًّا لصاحبه)) .
قال الطبرانيُّ:
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 233