responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 148
فلم يتفرَّد به لا الحسين ولا أسد، بل تابعهما أحمد بن عمران الأخنسىُّ، ثنا أبو خالد الأحمر بسنده سواء.
أخرجه أبو الشيخ فى " كتاب الأمثال " (21) ، وابن عدىّ فى " الكامل " (3 / 1130) ، والخطيب فى " تاريخه " (8 / 177) .
105 - وأخرج أيضا فى " الأوسط " (رقم 5645) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمىّ، قال: نا حفص بن عمر الدُّورى المقرئ، قال: ثنا أبو إسماعيل المؤِّدب، قال: ثنا عيسى بن المسيب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لما نزلت هذه الآية ? مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ ? قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ربِّ! زد أمتى " فنزلت ? مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ? قال:: " ربِّ! زد أمتى "، فنزلت ? إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَاب ?
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن نافع، إلاَّ عيسى بن المسيب، ولا عن عيسى، إلاَّ أبو إسماعيل المؤِّدب، تفرَّد به: حفص بن عمر الدُّورى ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به أبو إسماعيل، فتابعه خالد بن يزيد، عن عيسى بن المسيب بسنده سواء.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست