responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 111
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فإن قصدت آخر الحديث، فلم يتفرَّدْ به معمر، عن هشام بن عروة.
فتابعه أبو أسامة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما فى بيتى من شىءٍ يأكله ذو كبدٍ، إلا شطر من شعيرٍ فى رفِّ لى، فأكلت منه حتى طال علىَّ، فكلتُهُ ففنى)) .
أخرجه البخارى (6 / 209 و 11 / 274) ، ومسلم (2973 / 27) ، وابن ماجة (3345) ، وأبو نعيم فى " الدلائل " (343) من طريق ابن أبى شيبة وأبى كريب كلاهما عن أبى أسامة.
وتابعه أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة بسنده سواء بلفظ: ((توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك عندنا شيئاً من شعير، فما زلنا نأكل منه، حتى كالته الجارية، فلم يلبث أن فنى، ولو تركته لم تكله، لرجوت أن يبقى)) .
أخرجه ابن حبان (6415) من طريق إسحاق بن راهوية، وهو فى " المسند " (333) قال: أخبرنا أبو معاوية به.
وأخرجه الترمذىُّ (2467) قال: حدثنا هنَّاد، وهو فى " الزهد " (736) قال: حدثنا أبو معاوية بسنده سواء بلفظ: ((توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا شطرٌ من شعير، فأكلنا منه ما شاء الله، ثمَّ قلت للجارية: كيليه، فكالته، فلم يلبث أن فنى. قالت: فلو كنا تركناه، لأكلنا منهأكثر من ذلك)) .
قال الترمذى:
" هذا حديثٌ صحيحٌ، ومعنى قولها: شطرٌ، تعنى: شيئاً "

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست