responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الحذاق على بطلان ما شاع بين الأنام من حديث النور المنسوب لمصنف عبد الرزاق المؤلف : الشنقيطي المدني، محمد أحمد عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 21
مريم"، ورأت أمي: أنه خرج منها نور أضاءت له القصور الشام قال الحافظ إسماعيل بن كثير: والمراد: إن أول من نوَّه بذكر وشهره في الناس إبراهيم عليه السلام، فلم يزل ذكره في الناس مشهوراً، حتى أفصح باسمه خاتم أنبياء بني إسرائيل وهو عيسى ابن مريم عليه السلام حيث قام في بني إسرائيل خطيباً فقال: {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} 1 قال، قوله: "ر أت أمي نوراً قيل رأته مناماً حين حملت به، وقصته على قومها فشاع فيهم واشتهر بينهم"، انظر تفسيره عند قوله تعالى {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ} 2 الآية، فدعوى المعتمدين على حديث مصنف عبد الرزاق عن جابر رضي
1الآية 6 من سورة الصف.
2الآية 129 من سورة البقرة.

اسم الکتاب : تنبيه الحذاق على بطلان ما شاع بين الأنام من حديث النور المنسوب لمصنف عبد الرزاق المؤلف : الشنقيطي المدني، محمد أحمد عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست