responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تغليق التعليق المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 2  صفحة : 459
أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْعَطَّارُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ قَالَ أَنا الْخَضِرُ ابْن كَامِلٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ [اللُّغَوِيُّ] قَالَ حَدَّثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة (إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ) ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ قَالَ أَتَانيِ أَبُو صَالِحٍ يُعَزِّينِي عَلَى ابْنٍ لِي فَحَدَّثَني عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ النِّسَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا كَمَا جَعَلْتَ لِلرِّجَالِ فَأَتَاهُنَّ (النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ ((مَا مِنَ امْرَأَةٍ تَدْفِنُ ثَلاثَةً إِلا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ)) فَقَالَتِ امْرَأَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَفَنْتُ اثْنَيْنِ فَقَالَ ((وَاثْنَيْنِ)) وَلم تَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ قَالَ وَقَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ((وَمَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحِنْثَ))
قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة (وَبِهَذَا الْإِسْنَاد) فِي مُصَنفه وَفِي مُسْنده فَوَقع لنا عَالِيا على طريقهما
قَوْله [8]
بَاب غسل الْمَيِّت ووضوئه بِالْمَاءِ والسدر

وحنط ابْن عمر ز 108 ب [رَضِي الله عَنْهُمَا] ابْنا لسَعِيد بن زيد وَحمله وَصلى وَلم يتَوَضَّأ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] الْمُسلم لَا ينجس حَيا أَو مَيتا
وَقَالَ سعد لَو كَانَ نجسا مَا مَسسْته
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((الْمُؤمن لَا ينجس)) انْتهى

اسم الکتاب : تغليق التعليق المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 2  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست