responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 296
576 - قصة حبيب بن زيد الأنصاري رضي الله عنه مع مسيلمة الكذاب، وفيها: ((أن حبيباً كان يقول له مسيلمة: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ فيقول: نعم. فيقول: أتشهد أني رسول الله؟ فيقول: لا أسمع. فلم يزل يقطعه إرباً إرباً وهو ثابت على ذلك)) .
- (4/2196) .
- أوردها: ابن إسحاق، وابن سعد في ((الطبقات)) ، وابن حجر في ((الإصابة)) ، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) ؛ بدون سند.
انظر: ((الطبقات)) (4/316) ، ((الإصابة)) (1/306) ، ((أسد الغابة)) (1/443) .

577 - قصة عبد الله بن حذافة السهمي مع ملك الروم، وفيها أنه أسرته الروم، فجاؤوا به إلى ملكهم، فقال له: تَنَصَّر، وأنا أشركك في ملكي، وأزوجك ابنتي. فقال له: لو أعطيتني جميع ما تملك، وجميع ما تملكه العرب؛ أن أرجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم طرفة عين؛ ما فعلت. فقال: إذن أقتلك. فقال: أنت وذاك. قال: فأمر به فصلب، وأمر الرماة فرموا قريباً من يديه ورجليه، وهو يعرض عليه دين النصرانية فيأبى، ثم أمر به فأنزل، ثم أمر بقدر (وفي رواية: بقرة) من نحاس، فأحميت، وجاء بأسير من المسلمين، فألقاه، وهو ينظر؛ فإذا هو عظام تلوح، وعرض عليه فأبى، فأمر به أن يلقى فيها، فرفع في البكرة ليلقى فيها، فبكى، فطمع فيه ودعاه، فقال: إني إنما بكيت لأن نفسي إنما هي نفس واحدة تلقى في هذه القدر الساعة في الله، فأحببت أن يكون لي بعدد كل شعرة في جسدي نفس تعذب هذا العذاب في الله. وفي رواية: أنه سجنه، ومنع عنه الطعام والشراب أياماً، ثم أرسل إليه بخمر ولحم خنزير، فلم يقربه، ثم

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست