responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 189
365 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: أن الآية (93) ((نزلت في مسيلمة الكذاب وسجاح بنت الحارث زوجته والأسود العنسي)) .
- (2/1149) .
- لم أجده من رواية ابن عباس رضي الله عنهما، بل من قول قتادة وعكرمة وابن جريج.
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (11/533 - شاكر) ، ((تفسير البغوي))
(3/168ـ طيبة) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص253) ، ((الدر المنثور)) (3/317) .

366 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما في أن الآية (93) : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً ... } الآية: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وكان أسلم، وكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لما نزلت الآية التي في المؤمنون: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِن طِينٍ} ؛ دعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فأملاها عليه، فلما انتهى إلى قوله: {ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ} ؛ عجب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان فقال: (تبارك الله أحسن الخالقين) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هكذا أنزلت عليَّ)) . فشك عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمد صادقاً؛ لقد أوحي إلي كما أوحي إليه، ولئن كان كاذباً؛ لقد قلت كما قال! فارتد عن الإسلام، ولحق بالمشركين؛ فذلك قوله: {وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللهُ} .
- (2/1149) .
- أورده الواحدي والقرطبي، ونسباه لرواية الكلبي عن ابن عباس، والكلبي متهم بالكذب، وروايته ساقطة.
وللقصة أصل عند أبي داود والنسائي.
انظر: ((أسباب النزول)) للواحدي (ص254) ، ((الفتح السماوي)) (2/

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن المؤلف : علوي السقاف    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست