responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الكشاف المؤلف : الزيلعي ، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 471
471 - الحَدِيث الْعَاشِر
قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سَبَقَك بهَا عكاشة
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه فِي كتاب الطِّبّ وَمُسلم فِي الْإِيمَان عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عرضت عَلّي الْأُمَم فَجعل النَّبِي وَالنَّبِيَّانِ يَمرونَ مَعَهم الرَّهْط وَالنَّبِيّ لَيْسَ مَعَه أحد حَتَّى رفع لي سَواد عَظِيم قلت مَا هَذَا أمتِي هَذِه قيل مُوسَى وَقَومه قيل انْظُر إِلَى الْأُفق فَإِذا سَواد عَلَى الْأُفق ثمَّ قيل لي انْظُر هَاهُنَا وَهَاهُنَا فِي آفَاق السَّمَاء فَإِذا سَواد قد مَلأ الْأُفق قيل هَذِه أمتك وَيدخل الْجنَّة من هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب ثمَّ دخل وَلم يبين لَهُم فَأَفَاضَ الْقَوْم وَقَالُوا نَحن الَّذين آمنا بِاللَّه وَاتَّبَعنَا رَسُوله فَنحْن هم أم أَوْلَادنَا الَّذين ولدُوا فِي الْإِسْلَام وَإِنَّمَا ولدنَا فِي الْجَاهِلِيَّة فَبلغ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَخرج فَقَالَ هم الَّذين لَا يسْتَرقونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ فَقَالَ عكاشة بن مُحصن أَنا مِنْهُم يَا رَسُول الله قَالَ نعم فَقَامَ آخر فَقَالَ أَمنهم أَنا قَالَ سَبَقَك بهَا عكاشة انْتَهَى
وَلمُسلم فِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب فَقَامَ عكاشة بن مُحصن قَالَ يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم فَقَامَ آخر فَقَالَ يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ سَبَقَك بهَا عكاشة انْتَهَى وَلمُسلم نَحوه عَن عمرَان بن حُصَيْن وَينظر الْأَطْرَاف
472 - الحَدِيث الْحَادِي عشر
قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام اعْفُوا اللحَى
قلت تقدم فِي الْبَقَرَة

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الكشاف المؤلف : الزيلعي ، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست