responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الكشاف المؤلف : الزيلعي ، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
صَاحبَتك فَاذْهَبْ فأت بهَا قَالَ سهل فَتَلَاعَنا وَأَنا مَعَ النَّاس عِنْد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلَمَّا فرغا قَالَ عُوَيْمِر يَا رَسُول الله كذبت عَلَيْهَا إِن أَمْسَكتهَا فَطلقهَا ثَلَاثًا قبل أَن يَأْمُرهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
قَالَ عبد الْحق فِي أَحْكَامه لم يَصح اللَّفْظ بِالثلَاثِ إِلَّا فِي حَدِيث الْملَاعن ثمَّ ذكره من جِهَة الدَّارقطني حَدِيث سَلمَة بن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه أَن حَفْص بن الْمُغيرَة طلق امْرَأَته فَاطِمَة بنت قيس عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثَلَاث تَطْلِيقَات بِكَلِمَة وَاحِدَة فَأَبَانَهَا مِنْهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَلم يبلغنَا أَنه عَلَيْهِ السَّلَام عَابَ عَلَيْهِ ذَلِك انْتَهَى ثمَّ قَالَ وَسَلَمَة بن أبي سَلمَة ضَعِيف انْتَهَى
وَفِيمَا قَالَ نظر فَإِن حَدِيث فَاطِمَة بنت قيس فِي صَحِيح مُسلم من رِوَايَة الشّعبِيّ عَن فَاطِمَة بنت قيس قَالَت طَلقنِي زَوجي ثَلَاثًا فَخَاصَمته إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي السُّكْنَى وَالنَّفقَة فَلم يَجْعَل لي سُكْنى وَلَا نَفَقَة وَأَمرَنِي أَن أَعْتَد فِي بَيت أم مَكْتُوم انْتَهَى إِلَّا أَن يُرِيد بقوله لم يَصح اللَّفْظ بِالثلَاثِ يَعْنِي بَين يَدي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَيصح عَلَى بعد
144 - الحَدِيث الثَّالِث عشر بعد الْمِائَة
رُوِيَ أَن جميلَة بنت عبد الله بن أبي كَانَت تَحت ثَابت بن قيس ابْن شماس وَكَانَت تبْغضهُ وَهُوَ يُحِبهَا فَأَتَت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَت يَا رَسُول الله لَا أَنا وَلَا ثَابت يجمع رَأْسِي وَرَأسه شَيْء وَالله لَا أَعتب عَلَيْهِ فِي خلق وَلَا دين وَلَكِنِّي أكره الْكفْر فِي الْإِسْلَام مَا أُطِيقهُ بغضا إِنِّي رفعت جَانب الْحيَاء فرأيته أقبل فِي عدَّة فَإِذا هُوَ أَشَّدهم سوادا وأقصرهم قامة وأقبحهم وَجها فَنزلت وَكَانَ قد أصدقهَا حديقة

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الكشاف المؤلف : الزيلعي ، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست