اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 80
الحاجب[1] -رحمه الله تعالى- وهو كتاب نفيس جدا في هذا الفن.
ووجدت فيه أحاديث جمة لا يستغني من قرأه عن معرفتها، ولا تتم[2] فائدة الكتاب إلا بمعرفة سَقَمها[3] من صحتها[4]، فأحببت إذ[5] كان الأمر كذلك، أن أجمعها كلها والآثار[6] الواقعة [فيه] [7] معها على حدة، وأن أعزو[8] ما يمكن عزوه منها إلى الكتب الستة:
البخاري[9] ومسلم [10]................... [1] سبقت ترجمته وافية في قسم الدراسة. [2] في ف "يتم". [3] السقام والسقم -بفتح السين المشددة والقاف- لغة: المرض, وكذلك السقم بضم السين وسكون القاف. والمراد هنا: ما يكون في الحديث من تمريض يحول دون صحة الحديث. انظر مادة "سقم" في لسان العرب 12/ 288, والقاموس المحيط 4/ 130، والصحاح 5/ 1949. [4] الصحة لغة: خلاف السقم.
وفي الاصطلاح: "هو الحديث الذي يتصل إسناده، بنقل العدل الضابط، عن العدل الضابط، إلى منتهاه، ولا يكون شاذا، ولا معللا". انظر الصحاح, مادة "صحح" 1/ 381, والباعث الحثيث ص"19". [5] في ف "إذا". [6] الآثار: جمع أثر, وهو بفتح الهمزة والثاء في اللغة: بقية الشيء, والأثر: الخبر أيضا.
وفي الاصطلاح: ما أضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال وأفعال.
وقد يريد المحدثون بالخبر والأثر مرادف الحديث.
انظر لسان العرب 4/ 5 مادة "أثر" والقاموس المحيط "1/ 375 ولمحات في أصول الحديث ص42 وتيسير مصطلح الحديث ص15. [7] في الأصل فيها, وأثبتها من "ف". [8] العزو: النسبة، يقال: عزوته إلى أبيه، وعزيته لغة أي: نسبته إلى أبيه.
الصحاح مادة "عزا" 6/ 2425. [9] هو الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة -بالزاي المعجمة- الجعفي، مولاهم أبو عبد الله البخاري, أمير المؤمنين في الحديث، صاحب الصحيح والتصانيف. مات ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين وله اثنتان وستون سنة, عليه رحمة الله تعالى.
تذكرة الحفاظ 2/ 555, تقريب التهذيب 2/ 144, تهذيب التهذيب 9/ 47. [10] هو الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، أبو الحسين النيسابوري، صاحب الصحيح والتصانيف، مات سنة إحدى وستين ومائتين وله سبع وخمسون سنة, عليه رحمة الله تعالى.
تذكرة الحفاظ 2/ 588, تقريب التهذيب 2/ 245, تهذيب التهذيب 10/ 126.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 80