responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 44
السلطان ووقف مع العز بن عبد السلام ينصر ما ذهب إليه[1]. وهكذا يكون العلماء أبدا يحملون هموم الناس ويرعون مصالحهم لا يهابون سلطانا جائرا، أو حاكما متسلطا؛ لأنهم يحملون رسالة الإسلام العظيمة السامقة البناء، وهم أول المسئولين عن حمايتها بالقول والعمل.
وبعد هذا كله، لا بد أن تُسلم الروح لبارئها، فكان يوم الخميس السادس عشر من شوال سنة ست وأربعين وستمائة آخر منزل له من منازل الدنيا[2], وأول منازله الكريمة -إن شاء الله- في الآخرة. عليه رحمة الله تعالى وعلى جميع مشايخنا, وكل العلماء العاملين والمسلمين أجمعين.

[1] البدر الطالع ص353.
[2] المصدر السابق ص354.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست