responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 373
فالمشهور[1].
323- ما رواه مالك، والشافعي، بسند صحيح "أن عثمان -رضي الله عنه- ورّث تماضر بنت الأصبغ من عبد الرحمن بن عوف، وكان قد طلّقها في مرضه فبتّها"[2].
واحتج الشافعي [رضي الله عنه] [3] في القديم بهذا.
324- ولعل المصنف أشار إلى ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده:
أن غيلان بن سلمة الثقفي، لما كان في عهد عمر، طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه، فبلغ ذلك عمر فقال: إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك، فقذفه في نفسك, ولعلك لا تمكث إلا قليلا، وايم الله لتراجعن نساءك، ولترجعن مالك، أو لأورثهن منك [و] [4] لآمرن بقبرك أن يرجم, كما رجم قبر أبي رغال"[5].
فأما قوله: وقول علي لعمر لما شك في قتل الجماعة بالواحد: أرأيت

[1] قال الحافظ في الموافقة ل "321 ب": قال ابن كثير في تخريجه: لا أعرفه عن عمر, بل هو عن عثمان ا. هـ.
"قلت": الذي وقع في النسختين ما ذكر هنا, والله أعلم.
[2] الموطأ في كتاب الطلاق, باب المريض, حديث "40" 2/ 571.
والشافعي في المسند, من كتاب الطلاق والرجعة ص294.
وأخرجه الدارقطني في كتاب الطلاق والخلع والإيلاء, حديث "156-158" 4/ 64.
وأخرجه البيهقي في كتاب الخلع والطلاق, باب ما جاء في توريث المبتوتة في مرض الموت 7/ 363, وكلهم بنحوه.
[3] في ف, ولم تذكر في الأصل.
[4] في الأصل: "أو" وفي ف, ومسند أحمد كما أثبته.
[5] انظر مسند الإمام أحمد 1/ 14, وانظر تخريج الحديث رقم "239" وقال الحافظ في الموافقة ل231 ب "قال ابن كثير في تخريجه ... لعله أراد قصة غيلان بن سلمة حين طلق نساءه, فقال له عمر ... إلخ, ثم قال الحافظ: قلت: قصة غيلان لا تشعر بتوريث المبتوتة, بل بخلاف ذلك, وإلا فلا فائدة للمراجعة".
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست