اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 322
أحدهما: أنه قد تكلم البخاري في عطاء الخراساني وقال: أحاديثه مقلوبة[1]. ووثقه أحمد بن حنبل[2], ويحيى بن معين[3]، وأحمد بن عبد الله العجلي[4], وغيرهم[5].
الثاني: أن رواية عطاء هذا عن ابن عباس فيها انقطاع، فإنه لم يسمع منه[6].
265- لكن يسدد هذا ما روى البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: "كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار, فنام قبل أن يفطر, لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري[7] كان صائما, فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال: [1] انظر الضعفاء الصغير ص89.
وقد ذكر الحافظ الذهبي في الميزان 3/ 74 عن الإمام الترمذي عنه ذلك. [2] انظر ميزان الاعتدال 3/ 74, وشرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 780. [3] في تاريخ يحيى بن سعيد الدارمي عنه ص146. [4] في ترتيب ثقات العجلي "خ ل39 أ". [5] قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/ 335: سألت أبي عن عطاء الخراساني فقال: لا بأس به، صدوق، قلت: يحتج به؟ قال: نعم. [6] وفي الميزان عنه 3/ 74: ثقة, محتج به.
وقال ابن سعد في الطبقات 7/ 360: ثقة.
وقال الترمذي: " ... إن عطاء الخراساني ثقة عالم رباني, وثقه كل الأئمة ما خلا البخاري ولم يوافق على ما ذكره، وأكثر ما فيه أنه كان في حفظه سوء".
انظر شرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 780.
قال أبو داود: لم يدرك ابن عباس. وقال الدارقطني: ثقة في نفسه, إلا أنه لم يلق ابن عباس. انظر ميزان الاعتدال 3/ 74.
"قلت": والحديث قد تقوى بمتابعة ابن جريج لعثمان بن عطاء, والله أعلم. [7] اختلف رواة الأخبار في اسم هذا الصحابي وكنيته واسم أبيه؛ فقيل: هو صرمة بن قيس. وقيل: قيس بن صرمة. وقيل: قيس بن مالك. وقيل: قيس بن أنس. وقيل: أبو صرمة. وقيل: قيس بن عمرو. وقيل غير ذلك. وذكر في ترجمته أنه كان شيخا كبيرا. ترهّب في الجاهلية, واغتسل من الجنابة، ثم آمن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان قوّالا بالحق، وله شعر حسن، وعمّر.
الإصابة 3/ 423 و5 478.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 322