اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 291
الظاهر والمؤول 1:
قوله: فمن البعيدة، تأويل الحنفية[2] قوله -صلى الله عليه وسلم- لابن غيلان3,
1 الظاهر في اللغة: هو خلاف الباطن. وفي اصطلاح الأصوليين: هو ما دل دلالة ظنية, وضعا أو عرفا.
والمؤول: التأويل في اللغة: الرجوع, وهو من آل يئول: إذا رجع.
وفي اصطلاح الأصوليين: حمل معنى ظاهر للفظ على معنى محتمل مرجوح بدليل يصيره راجحا.
انظر مادة "ظهر" في القاموس المحيط 1/ 84, ومادة "آل" 3/ 341, وانظر شرح الكوكب المنير 3/ 459-461. [2] قال الحنفية فيمن أسلم وعنده أكثر من أربع نسوة بوجوب عقد جديد على أربع من نسائه, إن كان تزوجهن بعقد واحد, وإمساك الأربع الأوائل منهن إن كان قد تزوجهن متفرقات ومفارقة ما زاد عليهن. وتأولوا الحديث على هذا.
انظر شرح الكوكب المنير 3/ 464.
3 قول ابن الحاجب -رحمه الله- لابن غيلان وهم, والصواب: غيلان.
قال الحافظ في الموافقة ل178 أ: كذا وقع في النسخ المعتمدة من المختصر وعليها شرح العضد, وكذا قرأته بخط المصنف في المختصر الكبير. وقد وقع مثل ذلك للغزالي في المستصفى وغيره تبع في ذلك الإمام في النهاية والصواب غيلان. وقد صلح في بعض نسخ المختصر. ا. هـ. "قلت": وسيأتي تنبيه المصنف على هذا في آخر كلامه على الحديث الآتي برقم "242". وانظر مختصر المنتهى ص149 و150. وانظر كتاب منتهى السول والأمل لابن الحاجب ص106.
وغيلان: هو ابن سلمة بن معتب بن مالك الثقفي, أحد حكام قيس في الجاهلية وأحد وجوه ثقيف. سكن الطائف وبنى له كسرى أطما فيها، وكان شاعرا حكيما عاقلا، أسلم بعد فتح الطائف, وهو أحد من نزل فيه: {عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} . مات في أواخر خلافة عمر, رضي الله عنهما.
الإصابة 5/ 330, الثقات 3/ 328.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 291