responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 277
قال: "الطواف بالبيت صلاة, إلا أن الله أحل فيه الكلام" رواه الترمذي[1].

[1] الترمذي في أبواب الحج, باب ما جاء في الكلام في الطواف, حديث "960" 3/ 284.
ولفظه: "الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه, فمن تكلم فلا يتكلمن إلا بخير".
وأخرجه الدارمي في كتاب مناسك الحج, باب الكلام في الطواف 2/ 44.
وأخرجه ابن خزيمة في كتاب الحج, باب الرخصة في التكلم بخير في الطواف والزجر عن الكلام السيئ, حديث "2739" 4/ 222.
وأخرجه ابن حبان في كتاب الحج, باب ما جاء في الطواف, حديث "998" ص247 "موارد الظمآن".
وأخرجه ابن الجارود في المنتقى في كتاب المناسك, حديث "461" ص161.
وأخرجه الحاكم في المستدرك, في كتاب المناسك 1/ 459.
وقال: "وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد وقفه جماعة" وأقره الذهبي.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى, في كتاب الحج, باب إقلال الكلام بغير ذكر الله في الطواف 5/ 85.
كلهم من طريق عطاء بن السائب عن طاوس به، مرفوعا. وعطاء بن السائب كان قد اختلط، وقد روى عنه جماعة قبل اختلاطه وآخرون بعد الاختلاط.
قال الحافظ في التهذيب 7/ 207 بعد ذكر أقوال الأئمة في حديثه:
فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري، وشعبة، وزهيرا، وزائدة، وحماد بن زيد، وأيوب، عنه: صحيح.
ومن عداهم يتوقف فيه، إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم. والظاهر أنه سمع منه مرتين مرة مع أيوب, ومرة بعد ذلك, والله أعلم ا. هـ.
"قلت": وقد جاء في هذا الحديث من رواية سفيان عنه في رواية الحاكم, وقد حكم عليها بالصحة, ووافقه الذهبي كما سبق في التخريج.
وقد جاء في الموافقة ل163 ب: وقد وجدت للحديث طريقا مرفوعا لم يختلف على راويه فيه.
أخرجه الحاكم من طريق القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "قال الله تعالى لنبيه: "طهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود" " فالطواف قبل الصلاة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطواف مثل الصلاة, فلا تتكلموا فيه إلا بخير". قال الحاكم: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ثم قال: قلت: وهو كما قال إن كان شطره الثاني من قول ابن عباس. وقد رواه حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس مقتصرا على شطره الأول، فاحتمل أن يكون الشطر الثاني من قول مَنْ دون ابن عباس, فيكون مرسلا أو معضلا, والله أعلم ا. هـ.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست