responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 255
191- وعن أنس قال: "لما انقضت عدة زينب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لزيد] [1]: "فاذكرها عليّ" " "فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمّر عجينها، قال: فلما رأيتها عظُمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها, أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكرها. فوليتها ظهري ونكصت على عقبي فقلت: يا زينب, أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أُوامر ربي عز وجل فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن, وجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدخل عليها بغير إذن ... وذكر تمام الحديث".
رواه مسلم وهذا لفظه, والبخاري[2].
وأما إباحة النكاح له -صلى الله عليه وسلم- بغير مهر, فقال الله سبحانه وتعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِين} [3].

[1] ما بين المعقوفتين أثبته من ف وصحيح مسلم, وجاء في الأصل "لزينب" وهو خطأ.
[2] مسلم في كتاب النكاح, باب زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش, وإثبات وليمة العرس, حديث "89" 2/ 1048. وتتمة الحديث عنده: " ... قال: فقال: ولقد رأيتُنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار, فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واتبعته, فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله, كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا, أو أخبرني. قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه, فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب قال: ووُعظ القوم بما وُعظوا به".
زاد بن رافع في حديثه: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} إلى قوله: {وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب: 53] .
والبخاري في كتاب التفسير, باب "8" سورة الأحزاب, قوله تعالى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} 6/ 24-26.
وأخرجه الإمام أحمد 3/ 195.
[3] من الآية "50" في سورة الأحزاب.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست