responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 2  صفحة : 84
\ وَلِلْحَدِيثِ شَأْن آخر، أذكرهُ بِهِ إِن شَاءَ الله فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أغفل بَيَان عللها.

(57) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن حميد، عَن أنس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لَا يكْتب فِي الْخَاتم بِالْعَرَبِيَّةِ ".
ثمَّ قَالَ عَنهُ: الصَّحِيح عَن حميد مُرْسلا.
كَذَا أورد هَذَا، وَهُوَ خطأ، فَإِن الْمَفْهُوم مِنْهُ، هُوَ أَن صَحِيح الحَدِيث إِنَّمَا هُوَ كَونه مُرْسلا عَن حميد عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / لَا مُسْندًا بِزِيَادَة أنس.
وَعزا ذَلِك إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ، وَهُوَ لم يقل هَذَا، وَإِنَّمَا صَححهُ الدَّارَقُطْنِيّ مُرْسلا عَن حميد، عَن الْحسن، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فمرسله هُوَ الْحسن، لَا حميد.
وَقد ذكرت نَص الْوَاقِع من ذَلِك عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ، فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة وَهِي مُنْقَطِعَة.

(58) وَذكر أَيْضا من طَرِيق قَاسم بن أصبغ، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما ولدت مَارِيَة إِبْرَاهِيم، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أعْتقهَا وَلَدهَا ".

اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست