responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 2  صفحة : 72
هَكَذَا ذكر هَذِه الْأَحَادِيث وَالْخَطَأ فِيهِ فِي عطف الثَّانِي على الأول، ثمَّ / فِي عطف الثَّالِث على الثَّانِي، فَإِن الثَّانِي إِنَّمَا هُوَ عِنْد مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، لَا من حَدِيث أنس، وَلَيْسَ لَهُ عِنْده غير طَرِيق وَاحِد، وَهُوَ من صحيفَة همام.
وَالثَّالِث الَّذِي عزاهُ / إِلَى البُخَارِيّ، هُوَ أَيْضا عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، لَا من حَدِيث أنس كَذَلِك، إِلَّا أَنه لَيْسَ فِيهِ لَفظه " يزْدَاد خيرا " وَإِنَّمَا نَصه عِنْده هَكَذَا: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد، حَدثنَا هِشَام بن يُوسُف حَدثنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي عبيد، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يتمنين أحدكُم الْمَوْت، إِمَّا محسناً فَلَعَلَّهُ يزْدَاد، وَإِمَّا مسيئاً فَلَعَلَّهُ يستعتب ".
وَاللَّفْظ الَّذِي أورد أَبُو مُحَمَّد، هُوَ من عِنْد النَّسَائِيّ، من رِوَايَة عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة، عَن أبي هُرَيْرَة.
وَمِنْه ذكره هُوَ فِي كِتَابه الْكَبِير بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَعَزاهُ هَاهُنَا إِلَى البُخَارِيّ.
وَلَيْسَ هَذَا الْآن بمقصود، وَإِنَّمَا الْمَقْصُود مَا قد بَينته من أَن الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّالِث، من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة، لَا من رِوَايَة أنس.

اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 2  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست