responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 2  صفحة : 50
وَهُوَ السَّلُولي، بَصرِي ثِقَة أَيْضا.

(22) وَقد صحّح أَبُو مُحَمَّد من رِوَايَته حَدِيث: قنوت الْوتر.

(23) وَحَدِيث: " دع مَا يربيك إِلَى مَا لَا يريبك ".
وَأَبُو عبس، صَحَابِيّ مَشْهُور، اسْمه عبد الرَّحْمَن بن جبر، وَلَوْلَا أَن يكون سُقُوطه مِمَّا اعترى الروَاة، كتبت هَذَا الحَدِيث فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة، وَهِي مُنْقَطِعَة أَو مُرْسلَة.

(24) وَذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ، عَن عبد الله بن فَيْرُوز الديلمي: أتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِرَأْس الْأسود الْعَنسِي.
ثمَّ قَالَ: يُقَال: إِن الْخَبَر بقتل الْأسود جَاءَ إِثْر موت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
كَذَا وَقع فِي النّسخ، وَلَوْلَا أَن يكون الْفساد مِنْهَا، ذكرته فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة، وَهِي مُنْقَطِعَة أَو مُرْسلَة، وَذَلِكَ أَنه سقط مِنْهُ " عَن أَبِيه ".
وبثبوته هُوَ فِي كتاب النَّسَائِيّ، وَهُوَ الصَّوَاب، فَإِن فَيْرُوز الديلمي وَالِد عبد الله، هُوَ الصَّحَابِيّ، وَهُوَ الَّذِي قتل الْأسود الْعَنسِي، فَأَما ابْنه عبد الله فتابعي ثِقَة ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 2  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست