اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي الجزء : 2 صفحة : 348
فيهم المولدون، أَبنَاء سَبَايَا الْأُمَم، فقاسوا مَا لم يكن بِمَا كَانَ، فضلوا وأضلوا ".
ذكره أَبُو بكر الْخَطِيب، قَالَ: إِسْمَاعِيل بن خَالِد ضَعِيف وَلَا يثبت عَن مَالك.
نقلته من كتاب أبي مُحَمَّد الرشاطي وَمن طَرِيقه رويته.
هَذَا نَص مَا أورد، والْحَدِيث فِي كتاب الْبَزَّار من غير رِوَايَة مَالك / بِإِسْنَاد أحسن من هَذَا.
قَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن زِيَاد، حَدثنَا يحيى بن آدم، حَدثنَا قيس بن الرّبيع، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لم يزل أَمر بني إِسْرَائِيل معتدلاً، حَتَّى بدا فيهم أَبنَاء سَبَايَا الْأُمَم، وأفتوا / بِالرَّأْيِ فضلوا وأضلوا ".
هَذَا إِسْنَاد حسن، وَقيس بن الرّبيع إِنَّمَا سَاءَ حفظه بعد ولَايَته الْقَضَاء، فَهُوَ مثل شريك، وَابْن أبي ليلى.
(343) وَذكر فِي " نوم الْجنب حَدِيث عمر ".
ثمَّ أردفه من رِوَايَة الثَّوْريّ، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر قَوْله
اسم الکتاب : بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام المؤلف : ابن القطان الفاسي الجزء : 2 صفحة : 348