اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 757
يقربني إلى اللَّه فلا بورك لي في طلوع شمسه،
من ازداد علما ولم يزدد في الدنيا زهدا لم يزدد من اللَّه إلا بعدا،
ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى علم،
ما من عالم أتى سلطانا إلا كان شريكه في العذاب،
لو أن أهل العلم صانوه ووضعوه عند أهله لسادوا به في أهل زمانهم،
ما اتخذ اللَّه وليا جاهلا،
إن لم يكن العلماء أولياء اللَّه فليس لله ولي،
من عبد اللَّه بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح،
من جهل شيئا عاداه،
من نصح جاهلا عاداه،
نظرة في وجه العالم عبادة،
العلماء ورثة الأنبياء،
علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل،
الفقهاء أمناء الرسل،
لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد،
من حفظ على أمتي أربعين حديثا بعثه اللَّه عالما فقيها،
الناس معادن،
مضى في الإيمان،
إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة لا تسد،
موت العالم ثلمة،
إن اللَّه يبعث لهذه الأمة على رأس مائة كل سنة من يجدد لها دينها،
اختلاف أمتي رحمة،
لا تجتمع أمتي على ضلالة،
ما رآه المسلمون حسنا فهو عند اللَّه حسن،
إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فصدقوه،
اتقوا زلة العالم،
كل واحد يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لا أدري نصف العلم،
الخبر الصالح يجيء به الرجل الصالح،
تقوى اللَّه رأس كل حكمة،
رأس الحكمة مخافة اللَّه،
من كذب علي متعمدا فليتبوَّأ مقعده من النار،
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع،
لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه،
من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق،
حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج،
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم،
الشيخ في قومه كالنبي في أمته،
البركة مع أكابركم،
ليس منا من لم يوقر كبيرنا،
ما أكرم شاب شيخا إلا قيض اللَّه له عند سنه من يكرمه،
ارحموا من الناس ثلاثة وفيه وعالما بين جهال،
قيدوا العلم بالكتاب،
استعن بيمينك،
إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه،
مداد العلماء أفضل من دم الشهداء،
من أكرم حبيبتيه فلا يكتب بعد العصر،
من نظر في كتاب أخيه بغير أذنه،
ذروا المراء،
من قال أنا عالم فهو جاهل،
القاص ينتظر المقت،
لكل مقام مقال،
حدثوا الناس بما يعرفون،
أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم،
إن اللَّه لما خلق العقل.
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 757