اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 710
إسرائيل عن جابر عن أبي الطفيل عن علي قال: لعن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزهرة، وقال: إنها فتنت المسكين، وكذا أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة أيضا، وهو عند الطبراني بزيادة: لعن اللَّه سهيلا فإنه كان عشارا، وأخرج هذه الجملة الزائدة أيضا من حديث ابن عمر، وعند ابن السني أيضا من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا نظر إلى الزهرة قذفها، ومن طريق أبي عثمان النهدي عن ابن عباس قال: هذه الكوكبة يعني الزهرة كانت تدعى في قومها بيذخت، وأورده المنذري في الترهيب من الخمر من ترغيبه، قال: وقيل: إن الصحيح وقفه على كعب، وتبع البيهقي في ذلك فإنه قال في الرابع والأربعين من الشعب بعد أن أورده من طريق أبي حذيفة عن الثوري عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن كعب باختصار: هذا هو الصحيح من قول كعب [1] وأورد حديث ابن عباس من جهة أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن قيس ابن عباد عنه.
1275 - حَدِيث: الْهَدِيَّةُ لِمَنْ حَضَرَ، هو معنى من أهديت له هدية، وقد تقدم.
1276 - حديث: هرم بن حيان في مجيء سحابة عند الفراغ من دفنه، أحمد في الزهد ثنا محمد بن مصعب سمعت مخلدا هو ابن حصين ذكر عن هشام يعني ابن حسان عن الحسن أن هرما مات في غزاة له في يوم صائف، فلما فرغ من دفنه، جاءت سحابة حتى كانت حيال القبر فرشت القبر حتى روى لا تجاوزه قطرة، ثم عادت عودها على بدئها، وكذا رواه ابنه عبد اللَّه في زوائده من طريق أبي جعفر الطباع عن مخلد، وأخرجه سنيد بن داود عن مخلد به، [1] هذا هو الصحيح، فهي من الإسرائيليات، وإن كان الحافظ جمع طرقها في جزء مفرد وقال في القول المسدد: إن الواقف عليه - أي الحديث - يكاد يقطع بوقوع هذه القصة، لكثرة الطرق الواردة فيها وقوة مخارج أكثرها، وأطنب السيوطي في الحبائك وفي الدر المنثور في ذكر طرقها حتى زاد عدة طرق على ما أورده الحافظ، ولكنها مع ذلك قصة شاذة تخالف القرآن وقواعد العلم [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 710