responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 706
من حديث الحسن، وقد أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن بريد عن أبي الجوزاء عن الحسن بن علي قال: علمني رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمات أقولهن في قنوت الوتر، وذكره بالزيادة.

1268 - حَدِيث: الْوَلَدُ سِرُّ أَبِيهِ، لا أصل له. وقد قال عبد العزيز الديريني في "الدرر الملتقطة" في توجيهه: إن الولد إنما يتعلم من أوصاف أبيه ويسرق من طباعه، بل قد يصحب المرء رجلا فيسرق من طباعه في الخير والشر.

1269 - حَدِيث: الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ [1] ، ابن ماجه من حديث يوسف بن عبد اللَّه بن سلام عن أبيه جاء الحسن والحسين يستبقان إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضمهما إليه، وقال: فذكره، وللعسكري والحاكم في صحيحه من حديث معمر عن ابن خيثم عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ حسنا فقبله، ثم أقبل عليهم فقال: إن الولد مجبنة مبخلة، وأحسبه قال: مجهلة، وللعسكري فقط من حديث أشعث بن قيس قال: مررت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: ما فعلت بنت عمك قلت: نفست بغلام، وواللَّه لوددت أن لي به سبعة فقال: أما لئن قلت: إنهم لمجبنة مبخلة، وإنهم لقرة العين، وثمرة الفؤاد، ومن حديث عمر بن عبد العزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة ابنة

[1] مبخلة ومجبنة ومحزنة ومجهلة بفتح أولها وثالثها وسكون ثانيها، والمعنى أن الأولاد يحملون أباهم على البخل والجبن والحزن والجهل، فيقبض يده عن الصدقة، ويتأخر عن الجهاد، خوفاً على أولاده، ويحزن إذا أصابهم ألم، ويجهل على من يعرض لهم بكلمة سوء مثلاً. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 706
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست