اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 703
حرف الواو
1261 - حَدِيث: الْوِحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ، وَالْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوِحْدَةِ، وَإِمْلاءُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ الصَّمْتِ، وَالصَّمْتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلاءِ الشَّرِّ، الحاكم وأبو الشيخ والعسكري عن أبي ذر [1] به مرفوعا، والديلمي عن أبي هريرة، وثبت في المرفوع كما في صحيح البخاري وغيره: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب لميل وحده، ولا تنافي بينهما وقد ترجم البخاري: العزلة راحة من خلاط السوء [2] وذكر حديث أبي سعيد مرفوعا: ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره، وفي لفظ: يأتي على الناس زمان خير مال المسلم الغنم، يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن، وثبت حديث: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم. [1] قال الحافظ في الفتح: وسنده حسن، لكن المحفوظ أنه موقوف عن أبي ذر أو عن أبي الدرداء. [ط الخانجي] [2] أخرج ابن أبي شيبة عن عمر أنه قال: العزلة راحة للمؤمن من خلاط السوء، رجاله ثقات إلا أنه منقطع، وخلاط بضم الخاء وتشديد اللام. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 703