responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 690
إلى غير ذلك مما بينته في "مفاخر الملوك"، ومنه قول القاسم بن مخيمرة: إنما زمانكم سلطانكم، فإذا صلح سلطانكم صلح زمانكم، وإذا فسد سلطانكم فسد زمانكم، وفي ثالث المجالسة للدينوري أن عمر بن الخطاب لما جيء إليه بتاج كسرى وسواريه، جعل يقلبه بعود في يده، ويقول: واللَّه إن الذي أدى هذا لأمين، قال له رجل: يا أمير المؤمنين، أنت أمين اللَّه، يؤدون إليك ما أديت إلى اللَّه، فإن خنت خانوا، وقد مضى: كما تكونون يولى عليكم.

1237 - حَدِيث: النَّاسُ مَجْزِيُّونَ بِأَعْمَالِهِمْ، في: الجزاء من جنس العمل.

1238 - حَدِيث: النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، العسكري من حديث قيس بن الربيع عن أبي حصين عثمان بن عاصم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة به مرفوعا، ولأبي هريرة في المرفوع حديث آخر لفظه: الناس معادن في الخير والشر، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، أخرجه الطيالسي وابن منيع والحارث وغيرهم، كالبيهقي من حديث ابن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وأصله في الصحيح، وللديلمي عن ابن عباس مرفوعا: الناس معادن، والعرق دساس، وكثير من العامة يورده بلفظ: للخير معادن.

1239 - حَدِيث: النَّاسُ مُؤْتَمَنُونَ عَلَى أَنْسَابِهِمْ، مضى قريبا في: المؤمن.

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 690
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست