responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 684
1218 - حَدِيث: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ، أبو داود من حديث الوليد بن رباح عن أبي هريرة به مرفوعا، وفيه أيضا: والمؤمن مرآة المؤمن، وسيأتي.

1219 - حَدِيث: الْمُؤْمِنُ إِذَا قَالَ صَدَقَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ صدَّق، شقه الأول هو معنى يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب، وفي لفظ: الكذب مجانب للإيمان، وقد تقدما، وأما الثاني فيمكن الاستئناس له بحديث: رأى عيسى عليه الصلاة والسلام رجلا يسرق فقال له: أسرقت فقال: لا والذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت باللَّه وكذبت بصري، وهو صحيح. بل جاء في المرفوع: من حلف باللَّه فليصدق، ومن حُلف له باللَّه فليرض، ومن لم يرض باللَّه فليس من اللَّه، أخرجه ابن ماجه وغيره من حديث محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر به.

1220 - حَدِيث: الْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنَ الْكَعْبَةِ، ابن ماجه بسند لين عن ابن عمر، رأيت رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بالكعبة، وهو يقول: ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند اللَّه حرمة منك ماله ودمه وأن يظن به خيرا، ولابن أبي شيبة من طريق مجالد عن الشعبي عن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمسلم أعظم حرمة منك قد حرم اللَّه دمه وماله وعرضه وأن يظن به ظن السوء، وعند البيهقي في الشعب من طريق مجاهد عن ابن عباس نحوه، وفيه حفص بن عبد الرحمن،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست