اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 593
999 - حَدِيث: مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ فَيَسْمَعُ الْحِكْمَةَ ثُمَّ لا يُحَدِّثُ إِلا بِشَرِّ مَا سَمِعَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا، فَقَالَ: أَجْزِرْنِي شَاةً، فَقَالَ لَهُ: خُذْ خَيْرَهَا شَاةً، فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغَنَمِ، أحمد وابن ماجه وابن منيع والطيالسي والبيهقي والعسكري، كلهم من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة به مرفوعا، وسنده ضعيف، وقال العسكري: أراد به الحث على إظهار أحسن ما يسمع، والنهي عن الحديث بما يستقبح، وهو معنى قوله عز وجل {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} .
1000 - حَدِيث: الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ، أبو داود والعسكري من جهة ابن أبي ذيب عن ابن أخي جابر عن عمه جابر بن عبد اللَّه مرفوعا به بزيادة: إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق، ولفظ الترجمة فقط عند العسكري والديلمي والقضاعي من حديث حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا، وعند الديلمي من حديث أسامة بن زيد رفعه: المجالس أمانة، فلا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا، ولعبد الرزاق في جامعه من حديث أبي بكر بن محمد بن حزم رفعه مرسلا: إنما يتجالس المتجالسان بأمانة اللَّه، فلا يحل لأحدهما أن يفشي عن صاحبه ما يكره،
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 593