responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 554
بالسيوف، فقال: كلا يا عمر إنه سيأتي زمان يتركون الأذان على ضعفائهم تلك لحوم حرمها اللَّه على النار لحوم المؤذنين انتهى، ومعنى المرفوع أيضا روي في حديث ضعيف أيضا، والخليفى بالكسر والتشديد والقصر الخلافة وهو وأمثاله من الأبنية كالرمتَّي والدليلى مصدر يدل على معنى الكثرة يريد كثر اجتهاده في ضبط مواد الخلافة وتصريف أعنتها.

906 - حَدِيث: لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّه بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّه فَيَغْفِرُ لَهُمْ، مسلم من حديث جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة به مرفوعا: وأوله: والذي نفسي بيده لو لم، وذكره، ورواه أيضا من حديث أبي صِرْمة عن أبي أيوب مرفوعا بلفظ: لولا أنكم تذنبون لخلق اللَّه خلقا يذنبون يغفر لهم، وفي لفظ له أيضا: لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها اللَّه لكم لجاء اللَّه بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم، وللقضاعي من حديث زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا: لو لم تذنبوا لجاء اللَّه بقوم يذنبون فيغفر لهم ويدخلهم الجنة، وعنده أيضا حديث آخر من طريق سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس رفعه: لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك، العجب العجب، وأخرجه البزار، وهذا عند الديلمي عن أنس وكذا عن أبي سعيد، قال الديريني: وإنما كان العجب أشد لأن العاصي معترف بنقصه فيرجى له العفو به، والمعجب مغرور بعمله فتوبته بعيدة انتهى، ويشير إليه {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} .

907 - حَدِيث: لَوْ مُدَّ مَسْجِدِي هَذَا إِلَى صَنْعَاءَ لَكَانَ مَسْجِدِي، مضى في: صلاة في مسجدي.

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست