اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 549
895 - حَدِيث: لَوْ عَلِمَ اللَّه فِي الْخُصْيَانِ خَيْرًا لأَخْرَجَ مِنْ أَصْلابِهِمْ ذُرِّيَّةً تُوَحِّدُ اللَّه، وَلَكِنْ عَلِمَ أَنَّ لا خَيْرَ فِيهِمْ فَأَجَبَّهُمْ، الديلمي بلا سند عن ابن عباس به مرفوعا، ولا يصح، وكذا كل ما ورد في هؤلاء من مدح وقدح باطل، وقد رأيت من نسب لشيخنا فيهم جزءا فافترى، لكن قد قال الشافعي فيما أخرجه البيهقي في مناقبه: أربعة لا يعبأ اللَّه بهم يوم القيامة زهد خصي، وتقوى جندي، وأمانة امرأة، وعبادة صبي، وهو محمول على الغالب.
896 - حَدِيث: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ رَحْمَةَ اللَّه بِالْمُسَافِرِ لأَصْبَحَ النَّاسُ وَهُمْ عَلَى سَفَرٍ إِنَّ الْمُسَافِرَ وَرَحْلَهُ عَلَى قَلَتٍ إِلا مَا وَقَى اللَّه، والديلمي عن أبي هريرة مرفوعا بلا سند [1] . وأورده ابن الأثير في النهاية بلفظ: إن المسافر وماله على قلت إلا ما وقى اللَّه، وقال: القلت الهلاك، وعند الديلمي أيضا بسنده إلى أبي هريرة رفعه: لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا وهم على ظهر سفران، إنّ اللَّه بالمسافر لرحيم، وكلها ضعيفة.
897 - حَدِيث: لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ، [1] أسنده السلفي في أخبار أبي العلاء المعري من طريق خيثمة بن سليمان الطرابلسي حدثنا أبو عتبة الشامي نا بشير بن زاذان الدارسي عن أبي علقمة عن أبي هريرة مرفوعاً به، قال الخليل ابن عبد الجبار - شيخ السلفي في السند وتلميذ المعري -: والقلت الهلاك، وذكر الحافظ في كتاب الوديعة من التلخيص الجبير: أن أبا منصور الديلمي أسنده في مسند الفردوس من غير طريق المعري عن أبي هريرة. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 549