responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ بِهِ مِنْ قَوْلِهِ [1] ، وَكَذَا أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِهِ وَأَدِلَّتُهُ كَثِيرَةٌ.

17 - حَدِيث: اتَّخِذُوا عِنْدَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِيَ، فَإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ سِيرُوا إِلَى الْفُقَرَاءِ، فيعتذَر إِلَيْهِمْ كَمَا يَعْتَذِرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ فِي الدُّنْيَا، أَبُو نُعَيْمٍ فِي تَرْجَمَةِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ مِنَ الْحِلْيَةِ كما عزاه الديلمي ثم الْعِرَاقِيِّ فِي تَخْرِيجِ الإِحْيَاءِ، وَقَالَ: بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَلَمْ أَرَهُ فِي النُّسْخَةِ الَّتِي عِنْدِي، وَقَالَ شَيْخُنَا: إِنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ، نَعَمْ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ عَنْ وَهْبٍ مِنْ قَوْلِهِ: اتَّخِذُوا الْيَدَ عند المساكين، فإن لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ دَوْلَةٌ، وَفِي قَضَاءِ الْحَوَائِجِ لِلنَّرْسِيِّ بِسَنَدٍ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ التَّابِعِيِّ رَفَعَهُ مُرْسَلا: اتَّخِذُوا عِنْدَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِيَ، فَإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه، وَمَا دَوْلَتُهُمْ؟ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ قوموا فلا ينقى فَقِيرٌ إِلا قَامَ حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا قِيلَ: ادْخُلُوا إِلَى صُفُوفِ أَهْلِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَأَوْرِدُوهُ الْجَنَّةَ، قَالَ: فَجَعَلَ يَجْتَمِعُ عَلَى الرَّجُلِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّاسِ، فَيَقُولُ لَهُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: أَلَمْ أَكْسُكَ؟ فَيُصَدِّقُهُ فَيَقُولُ لَهُ الآخَرُ: يَا فُلانُ أَلَمْ أُكَلِّمْ لَكَ؟ قَالَ: وَلا يَزَالُونَ يُخْبِرُونَهُ بِمَا صَنَعُوا إِلَيْهِ، وَهُوَ يُصَدِّقُهُمْ بِمَا صَنَعُوا إِلَيْهِ، حَتَّى يَذْهَبَ بِهِمْ

[1] فهو موقوف صحيح. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست