اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 530
وأنشد البيهقي بسنده إلى ثابت البربري من أبيات:
وللموت تغدو الوالدات سخالها ... كما لخراب الدور تبنى المساكن
وقال غيره:
له ملك ينادي كل يوم ... لدوا للموت وابنوا للخراب
ولشيخنا رحمه اللَّه في المعنى:
بني الدنيا أقلوا الهم فيها ... فما فيها يؤول إلى الفوات
بناء للخراب وجمع مال ... ليفنى والتوالد للممات
856 - حَدِيث: لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي إلى آخر البيتين، وأنهما من الإنشاد بين يدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال ابن تيمية: ما اشتهر أن أبا محذورة أنشده بين يديه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه تواجد حتى وقعت البردة الشريفة عن كتفه، فتقاسمها فقراء الصفة وجعلوها رقعا في ثيابهم، كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، وما روي في ذلك فموضوع.
857 - حديث: اللعب بالحمام مجلبة للفقر، هو بمعناه عن إبراهيم النخعي رواه ابن أبي الدنيا في الملاهي، ومن طريقه البيهقي في الشعب من جهة مغيرة عنه أنه قال: من لعب بالحمام الطيارة لم يمت حتى يذوق ألم الفقر، نعم في المرفوع حديث لحماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: رأى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا يتبع حمامة، فقال:
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 530