responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 523
843 - حَدِيث: كُنْ ذَنَبًا وَلا تَكُنْ رَأْسًا، هو صحيح في نفسه، وأوصى به إبراهيم بن أدهم بعض أصحابه فقال: كن ذنبا ولا تكن رأسا، فإن الرأس يهلك، والذنب يسلم، أورده الدينوري في سابع مجالسته وسادس عشرها وفي معناه الكثير.

844 - حَدِيث: الْكُنْدُرُ طِيبِي وَطِيبُ الْمَلائِكَةِ، وَإِنَّهَا مُنَفِّرَةٌ لِلشَّيْطَانِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّحْمَنِ تَعَالَى، الديلمي من جهة إسماعيل بن عياش عن يزيد بن عبد اللَّه معضلا، ولا يصح، والكندر هو اللبان الحاسكي أو الجاوي، وكان إمامنا الشافعي يكثر من استعماله لأجل الذكاء، فقد روى البيهقي في مناقبه من طريق ابن عبد الحكم عنه قال: دمت على أكل اللبان وهو الكندر للفهم فأعقبني صب الدم سنة.

845 - حَدِيث: كُنْ خَيْرَ آخِذٍ، هو قول غَوْرث للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في الصحيح ومضى ما يشبهه في الجملة في: كفى بالمرء كذبا.

846 - حَدِيث: كُنْ عَبْدَ اللَّه الْمَظْلُومَ وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّه الظَّالِمَ، هو بمعناه عند الطبرااني من حديث خبَّاب في حديث بلفظ: فكن عبد اللَّه المقتول، ولا تكن عبد اللَّه القاتل، ومن حديث شهر بن حوشب عن جندب بن سفيان الطرف الأول خاصة، وأخرجه هو وأحمد والحاكم وابن قانع عن خالد بن عرفطة في حديث أيضا لفظه: فإن استطعت أن تكون عبد اللَّه المقتول لا القاتل فافعل،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست