responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 502
وسبق في: أكثروا ذكر هادم اللذات، أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله لقوم مر بهم وهم يضحكون ويمرحون، وسيأتي في: من كثر كلامه قول عمر: من كثر ضحكه قلت هيبته، وقال عبد اللَّه بن ثعلبة: أتضحك ولعل كفتك قد خرج من القصار وأنت لا تدري، وقال يحيى بن أبي كثير: قال سليمان بن داود عليهما السلام لابنه: يا بني لا تكثر الغيرة على أهلك فترمي بالشر من أجلك وإن كانت برية، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تسخف فؤاد الرجل الحليم قال: وعليك بالخشية فإنها غاية كل شيء، وعن بشر بن الحارث الحافي أنه قال لرجل ضحك عنده: احذر يا ابن أخي لا يؤاخذك اللَّه على هذا، وقال محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله تعالى {ما لهذا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا} قال: الصغيرة هي الضحك، أوردها كلها البيهقي، ومن كلماتهم: الضحك بلا سبب من قلة الأدب، ولبعضهم:
كلما أبديته مباحثة ... قابلني بالضحك والقهقهةْ
إن كان ضحك المرء من فقهه ... فالذيب في الصحراء ما أفقهه

796 - حَدِيث: الْكَذِبُ مُجَانِبٌ لِلإِيمَانِ، ابن عدي من طريق إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر به مرفوعا، ولفظه: إياكم والكذب فإنه مجانب للإيمان،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست