responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 498
ورواه الطبراني من طريق عمرو بن عثمان الكلابي، من عيسى بن يونس عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعا، ولفظه: كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحاجة أن تكون كفرا، وفيه ضعف أيضا، وفي ترجمة عكرمة من الحلية أن لقمان قاله لابنه: قد ذقت المرار فليس شيء أمر من الفقر، وللنسائي وصححه ابن حبان من جهة أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا أنه كان يقول: اللَّهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر فقال رجل: ويعتدلان؟ قال: نعم، وهذا أصحها. وما قبله من المرفوع ضعيف الإسناد. قال العسكري: ولا تكاد العرب تجمع بين كاد وأن، وبذلك نزل القرآن، ولكن كذا يرويه أصحاب الحديث.

790 - حديث: كأنك بالدنيا ولم تكن، وبالآخرة ولم تزل، هو عند أبي نُعيم من جهة عمر بن عبد العزيز.

791 - حَدِيث: كَأَنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ، هو كلام يقال لمن بتسامح أو يتساهل ونحو ذلك، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما يدريك لعل اللَّه اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم، ولكنه لم يرد في أهل حنين ذلك، مع مزيد التفاوت بينهما في المسافة، فحنين من نواحي عرفة، وبدر معروفة.

792 - حديث: كان وضوؤه لا يَبُلُّ الثَّرَى،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست