اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 494
البخاري في تاريخه، وعبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند، والطبراني من طريق هارون بن دينار أبي المغيرة العجلي البصري حدثني أبي قال: كنت على باب الحسن، فخرج رجل من الصحابة، وهو ميمون بن سنباذ فقال لي: يا أبا المغيرة، سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: فذكره، وأخرجه ابن السكن من رواية يحيى بن راشد عن هارون بن دينار العجلي، حدثني أبي قال: كنت عند الحسن، فلما خرجت من عنده لقيني رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقال له ميمون بن سنباذ فقال: يا أبا المغيرة، فذكره، وأخرجه ابن منده من هذا الوجه، وقال في سياقه عن أبيه: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد استنكره بعض الأئمة، وقال: هارون وأبوه مجهولان، وقال ابن عبد البر: ليس إسناد حديثه بالقائم، لكن قد أخرجه أبو نُعيم من طريق خليفة بن خياط عن معتمر بن سليمان عن أبيه، قال: كنا على باب الحسن، فخرج علينا رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقال له ميمون بن سنباذ، فذكر الحديث بلفظ: ملاك هذه الأمة بشرارها، وأخرجه ابن عدي في الكامل من طريق عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن ميمون به، ويتأيد بحديث: إن اللَّه يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، وكذا بحديث: إن اللَّه يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.