responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
لا أعرفه، ويقرب من معناه: التاجر الجسور مرزوق، وربما يتكلف لشبهه في الجملة: وكل الرزق بالحمق، والحرمان بالعقل، والبلاء واليقين بالصبر، وقد أورده الديلمي عن الحسين بن علي به مرفوعا.

736 - حَدِيث: فَازَ الْمُخِفُّونَ، الحاكم في الأهوال من مستدركه، وتمام في فوائده، من حديث هلال بن يساف عن أم الدرداء قالت: قلت لأبي الدرداء: ما يمنعك أن تبتغي لأضيافك ما يبتغي الرجال لأضيافهم؟ قال: سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: أمامكم عقبة كؤد لا يجوزها المثقلون، فأنا أريد أن أتخفف لتلك العقبة، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وهو عند ابن المظفر في فضائل العباس بزيادة: إن، في المرفوع، وفي الطبراني بلفظ: إن وراءكم عقبة كؤدا لا يجوزها المثقلون، فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة، وأورده ابن الأثير في النهااية بلفظ: إن بين أيدينا عقبة كؤدا لا يجوزها إلا الرجل المخفف، والكؤد بفتح الكاف وبعدها همزة مضمومة هي العقبة الصعبة، ويروى كما في الحلية لأبي نُعيم في قصة: التقاء عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه بأويس القرني رحمه اللَّه، وعرض عليه نفقة وأباها، أنه - قال: يا أمير المؤمنين إن بين يدي ويديك عقبة كؤدا لا يجاوزها إلا ضامر مخفف، وفي الباب عن أنس عند الطبراني بلفظ: خرج رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما، وهو آخذ بيد أبو ذر فقال: يا أبا ذر، أعلمت أن بين أيدينا عقبة كؤدا لا يصعدها إلا المخفون، قال رجل: يا رسول اللَّه أمن المخفين أنا، أم من المثقلين؟ قال: عندك طعام يوم، قال: نعم، وطعام غد، قال:

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست