responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 456
والقضاعي من حديث عبد الصمد بن موسى القطان وابن حميد، والشيرازي في الألقاب من حديث إسماعيل بن توبة، ثلاثتهم [1] عن زافر بن سليمان عن محمد بن عتبة عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: جاء جبرائيل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، واستغناؤه عن الناس، وهو عند أبي الشيخ وأبي نُعيم وغيرهما، كالحاكم وصحح إسناده وحسنه العراقي، لا سيما وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس، لكن حديث ابن عباس عند محمد بن نصر من حديث هشيم عن جرير عن الضحاك عنه موقوفا، ولفظه: شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس، وجعله القضاعي في مسند الشهاب في حديث سهل من قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا حكاية عن جبريل، لكن بلفظ: عن الناس.

692 - حَدِيثُ: الْعُزْلَةِ، فِي الْوِحْدَةِ.

693 - حَدِيث: الْعِزُّ مَقْسُومٌ، وَطَلَبُ الْعِزِّ غُمُومٌ وَأَحْزَانٌ، في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس مرفوعا، ولا يصح لفظه.

694 - حَدِيث: عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، سلف قريبا.

695 - حَدِيث: الْعِصْمَةُ أَنْ لا تَجِدَ، ونحوه: الفقر قيد المجرمين، ويشير إليهما: إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك.

[1] وكذا هو في تاريخ جرجان من طريق زافر [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست