اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 407
رجلا يقول: اللَّهم اجعلني فيمن تصيبه شفاعة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: إن اللَّه يغني المؤمنين عن شفاعة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن الشفاعة للمذنبين المؤمنين والمسلمين.
598 - حَدِيث: الشَّفَقَةُ عَلَى خَلْقِ اللَّه تَعْظِيمٌ لأَمْرِ اللَّه، معناه صحيح في كثير من الأحاديث، وأما خصوص هذا اللفظ فلا أعرفه.
600 - حَدِيث: الشُّكْرُ فِي الْوَجْهِ مَذَمَّةٌ، كلام ليس على إطلاقه، نعم إن لم يكن المشكور منصفا به، إذ يحصل به له زهو أو إعجاب مما قد يشير إليه، ويحك قطعت ظهر صاحبك، وإذا مدح الفاسق اهتز العرش، فغير محمود.
601 - حَدِيث: شَهَادَةُ الْبِقَاعِ لِلْمُصَلِّي، مروي عن أبي الدرداء، وغيره من الصحابة والتابعين، فقال أبو الدرداء: اذكروا اللَّه عند كل حجيرة وشجيرة، لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم. وقال ابن عمر: ما من مسلم يأتي بقعة من الأرض أو مسجدا بني بأحجار فيصلي فيه، إلا قالت الأرض: سل اللَّه في أرضه تشهد لك يوم تلقاه، وقال عطاء الخراساني: ما من عبد يسجد للَّه سجدة في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة، وبكت عليه يوم يموت، وقال ثور بن يزيد عن مولى لهذيل، قال: ما من عبد يضع جبهته في
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 407