responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
وله شاهد من حديث عروة عن عائشة، وساقه من طريق أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الحسين بن علوان، وهما ضعيفان عن هشام بن عروة، عن أبيه به بلفظ: ادعوا لي سيد العرب، قالت: فقلت يا رسول اللَّه، ألست سيد العرب؟ فقال: وذكره، وكذا أورده من حديث عمر بن موسى الوجيهي، وهو ضعيف أيضا، عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا: ادعوا لي سيد العرب، فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ وذكره، وأخرجه أبو نُعيم في الحلية من حديث إبراهيم بن إسحاق الصيني [1] ، عن قيس بن الربيع عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن الحسن بن علي أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ادع سيد العرب، يعني عليا، فقالت له عائشة: ألست سيد العرب؟ فقال: أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب، ومن حديث حسين الأشقر عن قيس نحوه بزيادة زبيد بين قيس، وعبد الرحمن، وكلها ضعيفة، بل جنح الذهبي إلى الحكم عليه بالوضع.

579 - حَدِيث: سَيِّدُ الْقَوْمِ خَادِمُهُمْ، أبو عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة له، من رواية يحيى بن أكثم، عن المأمون، عن أبيه، عن جده، عن عقبة بن عامر، رفعه بهذا، وفيه قصة ليحيى بن أكثم مع المأمون، وفي سنده ضعف، وانقطاع، ورواه ابن عساكر في ترجمة المأمون من تاريخه، وهو عند الخطيب من وجه آخر عن يحيى بن أكثم، فقال: عن أبيه،

[1] نسبة إلى صينية مدينة بالعراق، قرب واسط. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست