اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 390
لم أقف عليه، وإن وقع في كلام جمع من الفقهاء، كما بينته في القول البديع.
566 - حَدِيث: السَّلامُ قَبْلَ الْكَلامِ، الترمذي وأبو يعلى والقضاعي من حديث عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا، وقال: إنه منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدا، يعني البخاري، يقول: عنبسة ضعيف في الحديث ذاهب، ومحمد بن زاذان منكر الحديث، وله شاهد عند أبي نُعيم في الحلية، وابن السني في عمل اليوم والليلة، من حديث بقية عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه، ورجاله من أهل الصدق، لكن بقية مدلس وقد عنعنه، لكن قد تابعه حفص بن عمر الأيلي عن عبد العزيز، أخرجه ابن عدي في ترجمة عبد العزيز من الكامل، وحفص تركوه، ومنهم من كذبه، وعبد العزيز ضعفه بعضهم بسبب الإرجاء، ولا يقدح فيه عند الجمهور.
567 - حَدِيث: السَّلامُ فِي الْعُزْلَةِ، أسند الديلمي معناه مسلسلا عن أبي موسى رفعه، بلفظ: سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته، وكذا رويناه في مسلسلات أبي سعد السمان، وابن المفضل، وبينت حكمه في الجواهر المكللة، ومعناه صحيح في عدة أحاديث، وفي ترجمة يحيى بن أبي يحيى من المتفق للخطيب عن سعيد بن المسيب، من قوله: العزلة عبادة،
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 390