responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
الحفر من طريقين مسندين، وطريقين مرسلين، وكلها في الدارقطني مع بيان عللها.

505 - حَدِيث: ذَهَبَ النَّاسُ وَمَا بَقِيَ إِلا النَّسْنَاسُ، لا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ، وَلَكِنْ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَمِنْ جِهَتِهِ الْخَطَّابِيُّ فِي الْعُزْلَةِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ قَوْلِهِ: ذَهَبَ الناس وبقي النساس، فَقِيلَ لَهُ: مَا النَّسْنَاسُ؟ قَالَ: يَتَشَبَّهُونَ بِالنَّاسِ وَلَيْسُوا بِنَاسٍ، وهو عند أبي نُعيم في الحلية من جهة ابن أبي مليكة فقال: عن ابن عباس من قوله بلفظ: ذهب الناس وبقي النسناس قيل: وما النسناس قال: الذين بتشبهون بالناس وليسوا بالناس، وفي المجالسة للدينوري عن الحسن البصري مثله بدون تفسير وزاد: لو تكاشفتم ما تدافنتم، وكذا هو في غريب الهوري والفايق للزمخشري، والنهاية لابن الأثير، بدون زيادة، ولا تفسير، وقال ابن الأثير: قيل: هم ياجوج وماجوج وقيل: خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء، وليسوا من بني آدم وقيل: هم من بني آدم. ومنه الحديث: أن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم اللَّه نسناسا، لكل رجل منهم يد ورجل من شق واحد ينقرون كما ينقر الطير ويرعون كما ترعى البهائم، ونونه الأولى مكسورة، وقد تُفتح انتهى. ولأحمد في الزهد عن مطرف بن عبد اللَّه قال: عقول الناس على قدر زمانهم وقال: هم الناس والنساس وأناس غمسوا في ماء الناس (1)

(1) لم أجده في ترجمة مطرف من كتاب الزهد، وعزاه له أيضاً الدميري في حياة الحيوان. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست