responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
لا استحضره في المرفوع، ومعناه صحيح، وللديلمي مما عزاه الطبراني من جهة جُليد [1] عن أبي المحبّر بالجيم والحاء رفعه: من كانت عنده ابنة فقد فدح، والذي رأيته في المعجم الكبير للطبراني. في الثلاث لا في الواحدة، والمفدوح المثقل بالدين، نعم لابن الشيخ عن أنس رفعه: من كانت له ابنة فهو متعبٌ، ولأحمد في مسنده، وكذا ابن منيع وغيره عن ابن عباس مرفوعا: من ولدت له أنثى فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر عليها الذكور أدخله اللَّه بها الجنة، والأحاديث بنحوه شهيرة، وأصحها ما اتفق عليه الشيخان من حديث عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عروة عن عائشة مرفوعا: من ابتلي بشيء من البنات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وفي أوله قصة، ولأبي داود والنسائي وغيرهما عن ثوبان رفعه: من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة، فكان يسقط علاقة سوطه ولا يأمر أحدا يناوله إياه وينزل هو فيأخذه.

[1] كذا في نسخة الزبيدي. وفي اللآلئ: خليل الثوري، وهي أصح. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست