اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 346
لا ترد، ولأبي داود والترمذي وضعفه عن ابن عمرو رفعه: إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب، بل في مسلم عن أبي الدرداء أيضا: إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قال الملك: ولك بمثل ذلك.
489 - حَدِيث: دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ، في: اتركوا الترك، بل هو عند أبي داود أيضا من حديث ابن عمرو بلفظ: اتركوا الحبشة ما تركوكم.
490 - حَدِيث: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَالْكَذِبُ رِيبَةٌ، أبو داود والطيالسي، وأحمد، وأبو يعلى في مسانيدهم، والدارمي، والترمذي، والنسائي، وآخرون، كلهم من حديث شعبة أخبرني بريد بن أبي مريم سمعت أبا الحوراء السعدي يقول: قلت للحسن بن علي: ما تذكر من رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كان يقول، فذكره، وليس عند النسائي فإن الصدق إلى آخره، وقال الترمذي: إنه حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وكذا صححه ابن حبان، وهو طرف من حديث طويل فيه ذكر القنوت كما أمليت ذلك مع ما ورد في الباب في تخريج أربعين النووي، ولابن عمر رضي اللَّه عنهما من الزيادة فيه: فإنك لن تجد فقد شيء تركته للَّه تعالى.