responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 344
سؤله، كما بينت ذلك في القول البديع مع ألفاظ غير ذلك لا نطيل بها، لا سيما وما ذكرناه زيادة على المقصود، وكأن من زادها اغتر بما وقع في بعض نسخ الشفاء في حديث جابر المشار إليه لكن مع زيادتها في هذه النسخة المعتمدة علم عليها كاتبها بما يشير إلى الشك فيها، ولم أرها في سائر نسخ الشفاء، بل في الشفاء عقد لها فصلا في مكان آخر، ولم يذكر فيه حديثا صريحا، وهو دليل لغلطها.

485 - حَدِيث: الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ، أَبُو يَعْلَى عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا [1] فِي حَدِيثٍ.

486 - حَدِيث: الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْبَلاءَ، أبو الشيخ عن أبي هريرة به مرفوعا، وكذا هو من حديث أبي هريرة عند الديلمي لكن بلفظ: الدعاء يرد القضاء في حديث أوله: بر الوالدين يزيد في العمر، وللطبراني في الدعاء من حديث بريد بي أبي مريم عن أنس رفعه: ادعوا فإن الدعاء يرد القضاء، ومن حديث أبي عثمان النهدي عن سلمان رفعه: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، ومن حديث الأشعث الصنعاني عن ثوبان رفعه: لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يذنبه، ومن حديث شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل مرفوعا: لن ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد اللَّه،

[1] ورواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، ثم أعله في الميزان. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست