responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 341
عليه، ولكن ائت فلانا، فلعله يحملك، فأتاه فحمله، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من دل على خير فله مثل أجر فاعله، ولابن عبد البر عن أبي الدرداء من قوله: الدَّال على الخير وفاعله شريكان، والمعنى: من دلك على خير، وأرشدك إليه، فنلته بإرشاده، فكأنه فعل ذلك الخير.

479 - حَدِيث: دَارُوا سُفَهَاءَكُمْ، وهو على بعض الألسنة، بزيادة: بثلث أموالكم، وقد بيض له شيخنا حين سئل عنه، وفي الفردوس بلا سند عن أبي هريرة رفعه: داروا النساء تنتفعوا بهن، فإنهن لا تستوين لكم أبدا، ومضى في: أمرنا، من الهمزة، في حديث: وداروا الناس بعقولكم، وفي لفظ: داروا الناس على قدر أحسابهم، وللديلمي من حديث محمد بن مطرف عن ابن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا: ذبوا بأموالكم عن أعراضكم، قالوا: يا رسول اللَّه كيف؟ قال: تعطون الشاعر، ومن يخاف لسانه، ورواه ابن لال عن عائشة، ونحوه حديث محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا: ما وقى به الرجل عرضه كتب له به صدقة، رواه عن ابن المنكدر مسور بن الصلت، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي، قلت لابن المنكدر: وما يعني به، قال: أن تعطي الشاعر أو ذا اللسان المتقى، والأصل في هذا: إن من شرِّ الناس من توقاه الناس اتقاء فحشه.

480 - حَدِيث: دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست